The 2-Minute Rule for الاقتصاد السلوكي
The 2-Minute Rule for الاقتصاد السلوكي
Blog Article
قام بناء على ذلك مع مجموعة من زملائه بتصميم لعبة *الديكتاتور*…وهي أداة تجريبية تم تطبيقها في كثير من البحوث على مجموعات مختلفة من الناس حول العالم، من أجل قياس السلوك والمواقف تجاه مبدأ العدالة.
نجح ريتشارد ثيلار في إرساء العديد من الأعمدة العلمية والمفاهيم الجديدة، نورد خمسة (٥) منها- على سبيل المثال لا الحصر، تاليًا. وهي تكامل الاقتصاد مع علم النفس، وأثر الوقف مع محدودية العقلانية، والعدالة ولعبة الديكتاتور مع التفضيلات الاجتماعية، والمخطط-الفاعل وانعدام ضبط النفس، وأخيرًا وليس آخرًا الوكزية وتحسين ضبط النفس.
جميع القرارات تتأثر بالتحيز المعرفي حيث يتخذ الأفراد القرارات بناء على معتقداتهم وقيمهم والطريقة التي يرون بها العالم، افترض أن شخصًا يحب لون معين، فمن المرجح أن يشتري هذا الشخص منتجات غير مفيدة لأنها بلونه المفضل وتسعده.
يجب علينا بوصفنا مستهلكين الانتباه جيداً إلى ما يعرض علينا، وما نُدفع لشرائه، فقد بدأت معظم الشركات والمؤسسات اليوم الاعتماد على تطبيقات ونظريات الاقتصاد السلوكي حتى توجهك نحو شراء سلعة ما عن طريق ربطها بعاطفة أو حتى قضية، وهدفها الأساسي يكون تحقيق الربح فقط.
توجد في الاقتصاد، نظرية تُسمى نظرية الخيار العقلاني؛ أي إنَّ الشخص يختار ما يحقق أكبر درجة من الرضى لديه إذا ما أُتيحت أمامه خيارات عدة، وتعتمد هذه النظرية على أنَّ كل شخص مؤهل عقلياً لاتخاذ نور القرارات المناسبة له، ويستطيع الشخص العقلاني السيطرة على عواطفه ومنعها من التحكم به.
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
على العكس تماماً من هذه النظرية العقلانية الموجودة في الاقتصاد، يشير الاقتصاد السلوكي إلى أنَّ أغلب الأشخاص غير عقلانيين وعواطفهم ومشاعرهم قادرة على التحكم بهم تحكماً كبيراً؛ ومن ثَمَّ فإنَّ الناس غير مؤهلين لاتخاذ قرارات صائبة في ظل الظروف المختلفة والمتغيرة التي يمرون بها.
يتم استخدام الاقتصاد السلوكي في العديد من المجالات مثل عروض اشتر واحد واحصل على الثاني مجانًا على الرغم من انه قد لا نحتاج نسختين من نفس السلعة، وكذلك المشروبات الموسمية في ستاربكس، والوجبات الموسمية في ماكدونالدز، وكذلك عروض الفلاش التي تستمر ليوم واحد أو أقل في المتاجر الإلكترونية مثل أماون وشي إن
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات
لو كنت طبيباً في إحدى مناوباتك بالإسعاف ومع الأسف كنت بمفردك، حينما أُدخل إليك مجموعة أشخاص تعرضوا لحادثين مروعين:
- تدرك الكثير من الشركات أن عملاءها يتخذون قرارات غير عقلانية، وهي طريقة فاعلة لتجسيد الاقتصاد السلوكي في سياسات صناعة القرارات داخل هذه الشركات، وعند دراسة نفسية العملاء بشكل صحيح، تحقق أرباحا ومبيعات قوية بالتبعية.
يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن
يُعرف الاقتصاد السلوكي بأنه دراسة سيكولوجية نظرا لكونه تحليلا لعمليات صنع القرار التي يتخذها الأفراد والشركات، ويمثل هذا النوع من الاقتصادات توجها جديدا تتبناه العديد من الدول والمؤسسات حول العالم– باختصار هو مزيج بين الاقتصاد وعلم النفس.
لو عدنا الآن إلى الاقتصاد وقواعده التقليدية، فإن نظرياته تقول بأن الإنسان كائن عقلاني ورشيد. ولكن الحالتين السابقتين أثبتتا عكس ما جاءت به هذه النظريات، ومن هنا ظهر ما يسمى بالاقتصاد السلوكي، الذي يعتمد على الاقتصاد وعلم النفس مع بعضهما ليفسر السلوك الإنساني.